13/12/1432هـ
توَّج الفنان ( مارسيل دو شامب ) الفن بأفكاره وتبنى فكرة « الفن كعدم » ، بحسب كتاب ( جانيس مينيك ( عنه في أعماله التشكيلية ، بل يُعتبر أحد أهم مفجري طاقات الفن والأدب الخاص بالدادائية في أميركا بين عامي ( 1915م - 1923م) حيث مهَّد الطريق لمعانقة الحرية مع الابتعاد عن كل ما هو تقليدي والاقتراب من الأساليب اللاحدودية في التعبير الفني الحديث ، و يعرف الجميع اسم ( مارسيل دو شامب ) الرجل الذي أطلق «الفن الجاهز» وحوّر لوحة « الموناليزا » بإضافة شاربين لها ، وأثار أكبر فضيحة فنية عرفها القرن المنصرم عبر رفعه مرحاضاً عادياً إلى مقام التحفة الفنية ، لكن المحيط الفني الفرنسي لم يهضم انطلاق شهرة ( دو شامب ) في نيويورك أولاً والتألق الذي حظي به في الولايات المتحدة ، على الرغم من اعتراف التيارات الطليعية التي شهدها القرن العشرون بموقعه الريادي ، وحين توفي ( دوشامب ) عام 1968م كان ما زال مجهولاً في فرنسا ، وحدها جريدة « الفيغارو » نشرت خبر وفاته في إحدى زواياها ، بينما خصصت «نيويورك تايمز » صفحتها الأولى لهذا الحدث.
وصفه ( أندريه بروتون ) بـ« منارة السريالية » وأكّد أن هذا الفنان هو « الرجل الأكثر ذكاءً في القرن العشرين » وقبل بروتون افتُتن ) تريستان تزارا ) بطبيعة أبحاثه فعيّنه مراسلاً للحركة الدادائية في نيويورك ، وتأثّر) فرنسيس بيكابيا ) و ( مان راي ) بشكلٍ كبير بمسعاه « غير الفني »، مع ذلك تبقى أعمال ( دو شامب ) غامضة لدى معظم الناس نظراً لطابعها الذهني وموقعها في ما وراء الذوق والتلذّذ الجمالي ، وتشجيعها لقنوات الالتباس والحيرة وأعمال الفكر اللذان يُحفزان على كثير التأمل ، وما زالت هذه الأعمال إلى اليوم التعبير الأكثر راديكالية للذهنٍ الحر .
توَّج الفنان ( مارسيل دو شامب ) الفن بأفكاره وتبنى فكرة « الفن كعدم » ، بحسب كتاب ( جانيس مينيك ( عنه في أعماله التشكيلية ، بل يُعتبر أحد أهم مفجري طاقات الفن والأدب الخاص بالدادائية في أميركا بين عامي ( 1915م - 1923م) حيث مهَّد الطريق لمعانقة الحرية مع الابتعاد عن كل ما هو تقليدي والاقتراب من الأساليب اللاحدودية في التعبير الفني الحديث ، و يعرف الجميع اسم ( مارسيل دو شامب ) الرجل الذي أطلق «الفن الجاهز» وحوّر لوحة « الموناليزا » بإضافة شاربين لها ، وأثار أكبر فضيحة فنية عرفها القرن المنصرم عبر رفعه مرحاضاً عادياً إلى مقام التحفة الفنية ، لكن المحيط الفني الفرنسي لم يهضم انطلاق شهرة ( دو شامب ) في نيويورك أولاً والتألق الذي حظي به في الولايات المتحدة ، على الرغم من اعتراف التيارات الطليعية التي شهدها القرن العشرون بموقعه الريادي ، وحين توفي ( دوشامب ) عام 1968م كان ما زال مجهولاً في فرنسا ، وحدها جريدة « الفيغارو » نشرت خبر وفاته في إحدى زواياها ، بينما خصصت «نيويورك تايمز » صفحتها الأولى لهذا الحدث.
وصفه ( أندريه بروتون ) بـ« منارة السريالية » وأكّد أن هذا الفنان هو « الرجل الأكثر ذكاءً في القرن العشرين » وقبل بروتون افتُتن ) تريستان تزارا ) بطبيعة أبحاثه فعيّنه مراسلاً للحركة الدادائية في نيويورك ، وتأثّر) فرنسيس بيكابيا ) و ( مان راي ) بشكلٍ كبير بمسعاه « غير الفني »، مع ذلك تبقى أعمال ( دو شامب ) غامضة لدى معظم الناس نظراً لطابعها الذهني وموقعها في ما وراء الذوق والتلذّذ الجمالي ، وتشجيعها لقنوات الالتباس والحيرة وأعمال الفكر اللذان يُحفزان على كثير التأمل ، وما زالت هذه الأعمال إلى اليوم التعبير الأكثر راديكالية للذهنٍ الحر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق